بسم الله الرحمن الرحيم
ثانيا مصر اليونانية
من هم اليونان
أثناء العصور المظلمة اليونانية، اليونانيون عاشوا في الوحدات العشائرية الصغيرة؛ بعض هذه القبائل الصغيرة كانت مقيمة وزراعي والبعض كانوا بدو جدا. تركوا مدنهم بين 1200 و1100 قبل الميلاد للأسباب التي تبقى مغطّاة في اللغز؛ إعتقد اليونانيين بأنّ غزو كارثي وشرس من البربر اليونانيين الشمالي، دوريانس، أباد ميسينين الحضارة. في الواقع، الهبوط وترك التعمير في اليونان كان من المحتمل بسبب مجموعة الإنهيار والضغط الإقتصادي من الهجرات الشمالية. الحياة اليونانية أثناء "العصور المظلمة" ما كانت مظلمة؛ هي كانت، في الحقيقة، فترة مبدعة ثقافيا. أعطت هذه فترة يونانيي دين دينهم، علم أساطير، وتأريخ تأسيسي في أشكالهم النهائية؛ إنتهاء العصور المظلمة يعطي اليونانيي أساسيات إنجازهم السياسي الأعظم أيضا: polis ، أو "دولة مدينة."
نمت العشائرية أو وحدات عشيرة العصور المظلمة ببطئ في الوحدات السياسية الأكبر؛ بداية حوالي 800 قبل الميلاد، بدأت تجارة ببشكل مثير تتسارع بين ناس اليونان. الاسواق كبرت في القرى والجاليات اليونانية بدآ بالتجمّع في الوحدات الدفاعية، تحصينات بناية لإستعمال مشتركة. على هذه المؤسسة، الناس ناطق باليونانيين على شبه الجزيرة اليونانية، الجزيرة، وساحل آسيا الصغرى، طوّر وحدات سياسية التي كانت مركزيا مستندة على مدينة واحدة. هذه دول المدن كانت الدول المستقلة التي سيطرت على كمّية محدودة من الأرض تحيط الحالة. الأكبر هذه دول المدن، على سبيل المثال، كان سبارطة، الذي سيطر على أكثر من 3000 ميل مربّع من إحاطة الأرض.
الفترة التي فيها تطوّرت دول المدن تدعى الفترة القديمة؛ بينما الدول المنفصلة كان عندها تفاعل قريب مع بعضهم البعض أثناء هذا الوقت وتعلّمت منظمة سياسية بالتأكيد من أحدهما الآخر، في عدّة أشكال، على أية حال، طوّرت كلّ دولة مدينة ثقافات فريدة ومستقلة جدا ومنظمات سياسية (ملاحظة التي الكلمة "سياسية" مشتقّة من الكلمة polis ).
سياسيا، بدأت كلّ دول المدن اليونانية بينما الحكومات الملكية. في مراحلهم الأسبق، هم حكموا ب basileus ، أو ملك وراثي. اليونانيون يعيشون في تلك دول المدن، على أية حال، متعبون قريبا الملوك، العديد من الذي أسقط في القرن الثامن قبل الميلاد. تشكيلة البدائل السياسية طبّقت basileus : الأكثر شيوعا كان حكم النخبة، أو "قاعدة ببضعة." حكّام النخبة سحبوا بشكل دائم تقريبا من المواطنين الأغنى للحالة ("قاعدة من قبل" ثريّة تدعى timocracy)، لكن تشكيلة أشكال oligarchic إخترع في القرن الثامن. حكم حكّام النخبة في أغلب الأحيان جدا بالتأكيد؛ كان عندهم العديد من الصلاحيات منحت إلى ملك. بالرغم من أنّ هذه السلطات نشرت بين مجموعة (الذي يمكن أن يكون كبير جدا)، قوّة حكم النخبة يمكن أن تكون إستبدادية جدا. أغلب حكومات oligarchic المبكّرة وبضعة من الملوك أسقطت من قبل "المستبدين" (في اليوناني، tyrranos)؛ بينما التأريخ اليوناني قاس عموما إلى المستبدين، نحن نستطيع خلال سديم الدعاية اليونانية فيما بعد جئنا إلى بعض الإستنتاجات المحايدة حول طبيعة tyrranies. إعتقد اليونانيين بأنّ المستبدين كانوا مغتصبين غير شرعيين من السلطة السياسية؛ يبدون، على أية حال، أن كان عنده في العديد من دعم الحالات الشعبي. المستبدون اليونانيون جيؤوا إلى السلطة في أغلب الأحيان بالإستياء أو الأزمة؛ هم كانوا في أغلب الأحيان أكثر ثمّ ليسوا زعماء شعبيين جدا عندما إفترضوا tyrrany. عندما في القوّة، حكموا كملك يحكم، والكثير حاولوا الجعل (والبعض نجحوا) tyrrany وراثي — جوهريا، شكل من أشكال الحكم ملكي. العديد منهم يبدو قد وجّهوا إنتباههم إلى الأزمة التي صعّدتهم إلى الحكم، لكن معظمهم بدأ يقوّي قبضتهم المهزوزة على القوّة. للمستبدين حكموا فقط بواسطة خيط؛ أبقوا قوّة فقط بواسطة قبضتهم على القوة العسكرية وفي أغلب الأحيان خوف. tyrranies كانت بالطبيعة الغير مستقرة جدا، وهم تفكّكوا بسرعة. رغم ذلك , tyrrany كان نظام سياسي واسع الإنتشار في كافة أنحاء العالم ناطق باليوناني: tyrranies جرّب مع ليس فقط في اليونان، لكن آسيا الصغرى وحتّى حين بعيدة بينما المدن اليونانية في صقلية.
بالقرن السادس، بدأت التجارب بالإستقرار حوالي البديلان. tyrranies ما إنقرض، لكن حكم النخبة أصبح المعيار المستقر لدول المدن اليونانية. العديد من هذه حكومات النخبة، على أية حال، إستبدل ببديل ثاني الذي ينشأ في وقت ما في القرن السادس: الديمقراطية. وسائل الكلمة، "قاعدة ب العينات (ناس)، "لكن الديمقراطيات اليونانية بدت لا شيء مثل ديمقراطيات حديثة. أولا، يعنون حكم حقا من قبل الناس؛ الديمقراطيات اليونانية ما كانت حكومة تمثيلية، هم كانوا حكومات مدارة من قبل المجّاني، مواطني دولة المدينة. الثانية، كلّ الناس لم يشتركوا في الحكومة: العبيد، أجانب، ونساء كنّ جميعا مقصيات من الديمقراطية. لذا، في الواقع، دول المدن الديمقراطية حكومات النخبة المشبوهة بعناية أكثر لأقلية — أقلية كبيرة جدا، أن يكون متأكّد — حكمت الحالة.
هذا كان فترة الإستعمار المسعور. اليونانيون، ضغط بزراعة السكان حول دول المدن، رحل بحث عن خالية من السكان بشكل نشيط أو مناطق قليلة السكان للإستعمار في اليونان، بحر إيجة، وفي مكان آخر. بدأت دولة المدينة اليونانية بالظهور على الإيطالي وشواطئ سيسيليان، وبدأت المحطات التجارية في الشرق الأوسط ومصر. الثقافة اليونانية كانت تنتشر عبر البحر الأبيض المتوسط، وتجارة يونانية كانت تجعل دول المدن ثريّة وقويّة بسرعة. ما كان هناك مركز ثقافي أو سياسي أو عسكري من العالم اليوناني في الفترة القديمة. طوّرت دول المدن المختلفة ثقافات منفصلة؛ هذه التطوّرات، على أية حال، إنتشر عبر العالم اليوناني. ثقافة دولة المدينة، ثمّ، كان في عدّة أشكال الثقافة الوطنية بسبب التفاعلات الدينامية بين دول المدن. الإزدهار الأعظم للثقافة حدث على دول مدن آسيا الصغرى، وخصوصا ميليتوس. تبدأ الفلسفة الإغريقية في هذه دول المدن وتنتشر قريبا حول العالم اليوناني. أصبح كورينث وفيما بعد آرغوس مراكز عظيمة من الأدب. لكن ربّما الأعظم لدول المدن كانت أثينا وسبارطة. سبارطة بشكل خاص سيطرت على المشهد السياسي كلّ أثناء القرن السابع قبل الميلاد، وتبقى قوة قويّة كلّ في كافة أنحاء تأريخها حتى ماكدونيانس تفتح اليونان في القرن الرابع قبل الميلاد.
البطالمة
غداه وفاة " الاسكندر " فى سنه 323 ق . م أجتمع قواده فى بابل لبحث مشكلة حكم الامبراطورية المقدونية التى توفى مؤسسها قبل أن ينظم وراثة العرش وطريقة الحكم فيها ودون أن يترك وصية أو يرشح خلفا له .
وبعد خلاف عنيف تم الاتفاق على أن يرتقى العرش شاب معتوه يدعى " فيليب ارهيدوس" كان أخا غير شقيق للاسكندر . مع الاعتراف بحق جنين " روكسانا " زوجة " الاسكندر " الفارسية إذا كان ذكراً فى مشاركة " فيليب " المُلك بمثابة شريك تحت الوصاية .. وبهذا الحل أمكن الاحتفاظ بوحدة الامبراطورية من الناحية الشكلية فقط ، أما من الناحية العفلية فقد انقسمت بين قواد " الاسكندر " نتيجة للقرار الذى اتخذه أولئك القواد بتوزيع ولايات الامبراطورية فيما بينهم ليحكموا بصفتهم ولاه من قبل الأسرة المالكة المقدونية .
وكانت مصر من نصيب قائد يدعى " بطليموس " الذى أسس حكم أسرة البطالمة التى حكمت مصر من 333 إلى سنه 30 ق . م .
وقد تمكن " بطليموس الأول " من ضم بعض اأقاليم التى كانت تعتبر ملحقات لمصر مثل برقة وجنوب سوريا وفينقيا وفلسطين وقبرص .
ومع مرور الوقت بدأ نفوذ الحكام يضعف وبالتالى تأثر استقلال مصر وزاد توغل نفوذ روما فيها حتى أن حاكمين من البطالمة وهما : " بطليموس السادس والسابع " اتخذا من روما فيصلاً وحكماً فى النزاع الذى نشأ بينهما على حكم مصر - وصل الحد " بطليموس الثانى عشر " أن دفع مبلغا يعادل نصف دخل مصر نظير إثناء " يوليوس قيصر " عن خطته فى ضم مصر إلى الامبراطورية الرومانية .
وعندما أعلنت روما فى 58 ق . م ضم قبرص اليها وتحويلها إلى ولاية رومانية بعد أن كانت خاضعة لمصر ، وقف " بطليموس الثانى عشر " موقفاً سلبياً أدى إلى ثورة أهالى الاسكندرية ضده فلم يجد أمامه إلا الفرار الى روما وبقى هناك إلى سنه 55 ق . م عندما أعيد إلى عرشه بمساعدة جيش رومانى تحت قيادة " ماركوس انطونيوس " الذى بقى بالاسكندرية لحماية الملك ..
أما الفصل الأخير فى تاريخ دولة البطالمة فى مصر فقد بدأ بارتقاء " كليوباترا السابعة " العرش سنه 51 ق . م وأطماعها فى مشاركة " يوليوس قيصر " حكم روما ولكنه قتل سنه 44 ق . م .. ولكن كليوباترا لم تيأس فأوقعت فى حبائلها " ماركوس انطونيوس" حين أصبح الحاكم المطلق للنصف الشرقى من المبراطورية الرومانية .
وبانتصار " اوكتافيوس " على " انطونيوس " فى موقعة أكتيوم سنه 31 ق . م ودخوله الاسكندرية فى العام التالى ، أنهارت دولة البطالمة فى مصر ، وانضمت مصر إلى الامبراطورية الرومانية .
وتولى حكم مصر من البطالمة بعد الاسكندر 15 حاكما وهم :
- بطليموس الأول ابن لاجوس ( سوتير ) 284 -323 ق .م المنقذ soter حكم بوصفه ساتربا أى حاكم ولاية مصر من 323 إلى 305 ق . م ثم بصفته ملكا عندما استقل بمصر عن خلفاء الاسكندرية إلى 284 ق . م .
- بطليموس الثانى ابن بطليموس الأول " فيلادلفوس " 285 - 246 ق . م وقد أشترك مع والده فى السلطة سنة 285 ق . م ثم أنفرد بعد وفاته 284 ق . م .
- بطليموس الثالث " يوارجتيس " 236 - 221 ق . م
-بطليموس الرابع ( ابن الثالث ) " ابيفانس " 205 أو 203 على اختلاف الفقهاء - إلى 181 ق ، ك تزوج كليوباترا ابنه انيتوخس الثالث الملك السليوقى فى سوريا وتربعت على العرش باسم كليوباترا الأولى .
- بطليموس السادس ( ابن الخامس )" فيلوميتور " 180 - 145 ق . م المحب لأمة تخللت حكمه فترة احتل فيها انتيخوس الرابعه ملك سوريا البلاد سنه 170 ق . م ووقع بطليموس السدس أسيرا فى يد ملك سوريا .. وقامت ثورة فى الاسكندرية أعلنت الأخ الأصغر ملكا لهم .. وعندما تم اأفراج عن ازخ الأكبر حكم الملكان الأخوان مصر مناصفة .
وفى سنه 163 أنفرد الأخ الأكبر بالسلطة مرة أخرى .. إلى أن مات بطليموس السادس سنة 145 ق . م .
- بطليموس السابع ( ابن السادس ) سنه 145 ق . م حكم أشهر قليلة بوصاية أمه الملكة كليوباترا إلى أن عاد عمه من برقة الذى قاسم شقيقه فى حكم مصر فى وقت ما .
- بطليموس الثامن ( ابن الخامس ) " يوار جتيس الثانى " سبق له الحكم من 169 - ق . م فى مصر ومن 163
- 145 ق . م ثم من 145 - 116 ق .م مصر وقامت ضده ثورة عنيفة فى سنتى 131 - 130 هرب على أثرها وأنفردت بالحكم فى تلك الفترة كليوباترا الثانية ملكة مصر ، إلا انه استطاع يوار جتيس الثانى استعادة ملكه فى الأسكندرية وتوفى سنة 116 ق . م .
- بطليموس التاسع ( ابن الثامن ) 116 - 107 ق .م " سوتير الثانى " حكم مشاركة مع والدته الملكة كليوباترا الثالة 116 - 101 وتوفى سنه 101 ق .م .
- بطليموس العاشر ( ابن الثامن ) اسكندر الأول 107 - 88 ق . م مشاركة مع والدته الملكة كليوباترا الثالثة التى ماتت سنه 101 ق . م فانفرد هو بالحكم .
- بطليموس التاسع ( للمرة الثانية ) 88 - 81 ق .م إلى أن توفى .
- الملكة برنيقة : بعد وفاه بطليموس التاسع لم يكن له وريث للملك؛ فتولت حكم مصر زوجته الثالثة برنيقة .
ووجد أن هناك أبنا للملك الأسبق بطليموس العاشر ( اسكندر الأول ) موجودا فى روما فعاد إلى مصر وتزوج برنيقة .
- بطليموس الحادى عشر ( ابن العاشر ) اسكندر الثانى وشارك زوجته الحكم .. ولكنه قتل سنة 80 ق . م .
- بطليموس الثانى عشر ( ابن غير شرعى لبطليموس التاسع سوتير الثانى ) سنة 80 ق . م - 51 ق .م وأشتهر بلقب الزمار وكان لقبه الرسمى ديونيسيوس الصغير وتزوج كليوباترا السادسة وازداد نفوذ روما على مصر وفى سنه 59 ق . م كان يوليوس قيصر زعيم الحزب الشيوعى وكان قنصلا فى روما وكانت مسألة ضم مصر إلى الامبراطورية الرومانية ضمن برنامجه السياسى . وسعى بطليموس الزمار لأن يثنى قيصر عن خطته نحو مصر ودفع نظير ذلك 6000 تالنتوم وهو نصف دخل مصر . وبذلك أعلن قيصر اعتراف روما بالزمار ملكا على مصر . ومات سنه 51 ق . م .
- كليوباترا السابعة 51 - 30 ق .م .
الاسكندر الأكبر
من أي فاتح عالمي آخر، ألكساندر الثّالث ماسيدون، أو مقدونيا قديمة، يستحقّ لكي يدعى جريتولو أنّه مات قبل عمر 33، فتح تقريبا كلّ العالم المعروف آنذاك وأعطى إتّجاها جديدا إلى التأريخ.
ألكساندر كان ولد في 356 قبل الميلاد. في بيلا، عاصمة ماسيدون، مملكة شمال هيلاس (اليونان).
تحت أبّيه، فيليب الثّاني، ماسيدون أصبح قويا ومتّحد، الدولة الحقيقية الأولى في التأريخ الأوروبي. اليونان كانت تصل إلى نهاية عصرها الذهبي. الفنّ، أدب، وفلسفة ما زالت تزدهر، لكن دول المدن الصغيرة رفضت إتّحاد وإستنزفت بالحروب.
إحترم فيليب الثقافة اليونانية. إحتقر اليونانيون المقدونيين بينما بربر.
ألكساندر كان وسيم وكان عنده بنية جسم رياضي. برع في الركوب المتعقّب والمحبوب حصانه بوسيفالوس. عندما ألكساندر كان بعمر 13 سنة، جاء الفيلسوف اليوناني أرسطو إلى ماسيدون لتدريسه. ألكساندر تعلّم محبّة هوميروس إلياذة هوميروس
تعلّم شيء أيضا الأخلاق والسياسة والعلوم الجديدة لعلم النبات، علم حيوان، جغرافية، وطبّ. إهتمامه الرئيسي كان إستراتيجية عسكرية. تعلّم هذا من أبّيه، الذي أصلح الكتيبة اليونانية في ماكنة قتال قويّة.
فيليب صمّم على غزو بلاد فارس. أولا، على أية حال، كان لا بدّ أن يخضع اليونان. المعركة الحاسمة لتشايروني في 338 قبل الميلاد جلب كلّ دول المدن اليونانية ماعدا سبارطة تحت فيليب ' s قيادة.
أمر ألكساندر الصغير الجناح الأيسر المقدوني في تشايروني وأباد الفرقة المقدّسة المشهورة لذيبانس.
بعد سنتين، في 336 قبل الميلاد، فيليب قتل. أمّ ألكساندر، أوليمبياس، خطّط موته من المحتمل.
ألكساندر ثمّ جاء إلى العرش. في نفس سنة سار جنوبا إلى كورينث، حيث دول المدن اليونانية (ماعدا سبارطة) أقسم ولاءا إليه.
الثيبات، على أية حال، تمرّد فيما بعد، ودمّر ألكساندر المدينة. هو سمح لدول المدن الأخرى بإبقاء حكوماتهم الديمقراطية.
مع اليونان يضمن ألكساندر إستعدّ لتنفيذ خطّة أبّيه الجريئة ويغزو بلاد فارس. إندفعت قرنان في وقت سابق الإمبراطورية الفارسية الهائلة غربية لتضمين المدن اليونانية لآسيا الصغرى -- ثلث كامل العالم اليوناني.
في ربيع عام 334 قبل الميلاد، عبر ألكساندر هيليسبونت (الآن داردانيليس)، المضيق الضيّق بين أوروبا وآسيا الصغرى. كان عنده معه قوة يونانية ومقدونية حوالي 30,000 جندي مشاة و5,000 سلاح فرسان.
لبس المشاة درعا مثل يوناني hoplites لكن حمل سلاحا مقدونيا، درع الحربة الطويل. ألكساندر بنفسه قاد المرافقين، نخبة سلاح الفرسان.
مع الجيش رحل الجغرافيين، علماء نبات، ورجال آخرين من العلم الذي جمع المعلومات والنماذج لأرسطو. مؤرخ إحتفظ بسجلات الموكب، وجعل مسّاحين الخرائط التي عملت كالقاعدة لجغرافية آسيا لقرون.
في آسيا الصغرى ألكساندر زارت تروي قديم للإشادة إلى أخيل والأبطال الآخرون ` إلياذة هوميروس ' . في نهر جرانيكوس، في مايو/مايس، هزم جسم كبير من سلاح الفرسان الفارسي، أربعة أضعاف حجم له. ثمّ سار جنوبا على طول الساحل، يحرّر المدن اليونانية من الحكم الفارسي ويجعلهم حلفائه. في الشتاء دار داخل بلاد، لإخضاع قبائل التلّ.
طبقا للأسطورة، هو شوّف عقدة فضولية في غورديوم في آسيا الصغرى. قالت أوراكل الرجل الذي حلّه يحكم آسيا. قطع ألكساندر العقدة المستعصية بشكل مثير بسيفه.
ألكساندر ' s جيش وقوة ضخمة بقيادة داريوس الثّالث بلاد فارس إجتمعا في إيزسوس في أكتوبر/تشرين الأول 333 قبل الميلاد. إتّهم ألكساندر بسلاح فرسانه ضدّ داريوس، الذي هرب.
ألكساندر ثمّ سار جنوبا على طول ساحل فوينيسيا لقطع البحرية الفارسية الكبيرة من كلّ موانئها. صور، على جزيرة، صمد لمدّة سبعة أشهر إلى أن بنى ألكساندر جسرا إليه وضرب أسفل حيطانه الحجرية.
متأخرا في 332 قبل الميلاد الفاتح وصل مصر. رحّب المصريون به كمسلّم من سوء الحكم الفارسي وقبل بأنّ ه بينما فرعونهم، أو ملك.
في ميمفيس قدّم التضحيات إلى الآلهة المصرية. قرب دلتا نهر النيل أسّس مدينة جديدة، لكي يسمّي الأسكندرية بعده.
في أمون، في الصحراء الليبية، زار أوراكل زيوس الإله اليوناني، والقسسة حيّوه بينما إبن ذلك الإله العظيم.
خروج مصر في الربيع من 331 قبل الميلاد، دخل ألكساندر بحث داريوس. قابله على سهل عريض قرب قرية غاوجاميلا، أو جمل ' s منزل، بعض الأميال من بلدة آربيلا.
تجمّع داريوس كلّ قوته العسكرية -- عربات بالمناجل على العجلات، فيلة، وعدد عظيم من سلاح الفرسان وجنود المشاة. قاد ألكساندر سلاح فرسانه ثانية مباشرة نحو داريوس، بينما كتيبته هاجمت بالحراب الطويلة. داريوس هرب مرة أخرى، وربح ألكساندر نصر عظيما وحاسم في يوليو/تموز 331 قبل الميلاد.
بعد المعركة التي هو أعلن ملك آسيا. رحّبت بابل بالفاتح، وقدّم ألكساندر التضحيات إلى البابليين ' الإله ماردوك. العاصمة الفارسية، سوسا، فتح بوّاباته أيضا. في هذه المدينة وفي بيرسيبوليس ذخيرة هائلة من الكنز الملكي سقطت في ألكساندر ' s أيدي. في مارس/آذار (330 قبل الميلاد) عرض لمتابعة داريوس. وجده يموت، قتل بأحد مرافقيه.
أراد رجاله الآن أن يعودوا إلى البيت. ألكساندر، على أية حال، صمّم على الضغط إلى الحدّ الشرقي للعالم، الذي إعتقد ما كان أبعد بكثير من نهر إندوس. صرف السنوات الثلاث القادمة تقوم بحملة في البلاد البرّية إلى الشرق. هناك تزوّج زعيما ' s بنت، روكسان.
في أوائل صيف 327 قبل الميلاد ألكساندر وصل الهند. في نهر هيداسبيس (الآن جهيلوم) هزم جيش الملك بوروس الذي جنوده صعدوا على الفيلة. ثمّ إندفع على نحو إضافي شرقا.
ألكساندر ' s رجال تاخموا 11,000 ميل الآن (18,000 كيلومتر). قريبا رفضوا ذهاب على نحو إضافي، وعاد ألكساندر بتردّد. طلب أسطول بنى على هيداسبيس، وهو أبحر أسفل إندوس إلى فمّه.
ثمّ قاد جيشه برا، عبر الصحراء. مات الكثير من الجوع والعطش.
وصل ألكساندر سوسا في ربيع عام 324 قبل الميلاد. هناك ترك لجيشه.
الربيع القادم ذهب إلى بابل. نزّل الزحف الكبير والعديد من الجروح حيويته لذا التي ما كان يستطيع التعافي من حمّى. مات في بابل في يونيو/حزيران 13, 323 قبل الميلاد.
جسمه، غلّف في ورقة الذهب، وضع فيما بعد في قبر رائع في الأسكندرية، مصر.
إنّ القرون الثلاثة بعد موت ألكساندر تدعو العمر الهيليني، من الكلمة اليونانية hellenizein، معنى " للتصرّف مثل يوناني " أثناء هذه الفترة، اللغة والثقافة اليونانية إنتشرا في كافة أنحاء عالم شرقي البحر الأبيض المتوسط.