عائلة الشاذلى علام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عائلة الشاذلى علام

في البداية نرحب بكم في منتدا الشاذلى علام وأتمني لكم الخير والسعادة في الدنيا والأخرة
 
الرئيسيةالبوابةاجددأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مصر الاسلامية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحمد لله
المشرف
المشرف
الحمد لله


عدد الرسائل : 206
العمر : 39
Localisation : sekrs_love
تاريخ التسجيل : 21/04/2007

مصر الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: مصر الاسلامية   مصر الاسلامية Icon_minitimeالإثنين يونيو 18, 2007 4:28 pm

ومدام هنقول مصر الاسلامية
يبقي لزم نذكر سيد الخلق سيدنا محمد علية افضل الصلاة والسلام

أشرق على مصر والكون نور النبي


كانت "مكة" على موعد مع حدث عظيم كان له تأثيره في مسيرة البشرية وحياة البشر طوال أربعة عشر قرنًا من الزمان، وسيظل يشرق بنوره على الكون، ويرشد بهداه الحائرين، إلى أن يرث الله الأرض وما عليها.

كان ميلاد النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم أهم حدث في تاريخ البشرية على الإطلاق منذ أن خلق الله الكون، وسخر كل ما فيه لخدمة الإنسان، وكأن هذا الكون كان يرتقب قدومه منذ أمد بعيد.

وفي (12 من ربيع الأول) من عام الفيل شرف الكون بميلاد سيد الخلق وخاتم المرسلين "محمد" صلى الله عليه وسلم.

وقد ذهب الفلكي المعروف "محمود باشا الفلكي" في بحث له إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولد يوم الإثنين (9 من ربيع الأول الموافق 20 من أبريل سنة 571 ميلادية).

نسبه الشريف

هو "أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة"، ويمتد نسبه إلى "إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان"، وينتهي إلى "إسماعيل بن إبراهيم" عليهما السلام.

وأمه "آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة"، ويتصل نسب أمه مع أبيه بدءًا من "كلاب بن مرة".

ورُوي في سبب تسميته أن أمه أُمرت أن تسميه بذلك وهي حامل، وروي أن جده عبد المطلب رأى في منامه كأن سلسلة من فضة خرجت من ظهره، لها طرف في السماء وطرف في الأرض، وطرف في المشرق وطرف في المغرب، ثم عادت كأنها شجرة، على كل ورقة منها نور، وإذ بأهل المشرق والمغرب يتعلقون بها؛ فتأولها بمولود يكون من صلبه يتبعه أهل المشرق والمغرب، ويحمده أهل السماء فسماه "محمد".

وتبدو أسباب التهيئة والإعداد من الله تعالى لمحمد صلى الله عليه وسلم في مهمته الجليلة ورسالته العظيمة، جلية واضحة منذ اللحظة الأولى في حياته، بل إنها كانت قبل ذلك، وقد تجلى ذلك حتى في اصطفاء اسمه صلى الله عليه وسلم، فليس في اسمه أو اسم أبيه أو جده ما يحط قدره وينقص منزلته، وليس في اسمه شيء محتقر، كما أنه ليس اسمه اسمًا مصغرًا تستصغر معه منزلته، وليس فيه كبرياء أو زيادة تعاظم يثير النفور منه.

ابن الذبيحين

ويعرف النبي صلى الله عليه وسلم بابن الذبيحين، فأبوه "عبد الله" هو الذبيح الذي نذر "عبد المطلب" ذبحه ثم فداه بمائة من الإبل، وجده "إسماعيل" – عليه السلام- هو الذبيح الذي فداه ربه بذبح عظيم.

وقد اجتمع للنبي صلى الله عليه وسلم من أسباب الشرف والكمال ما يوقع في نفوس الناس استعظامه، ويسهل عليهم قبول ما يخبر به، وأول تلك الأسباب كان شرف النسب "وأشرف النسب ما كان إلى أولي الدين، وأشرف ذلك ما كان إلى النبيين، وأفضل ذلك ما كان إلى العظماء من الأنبياء، وأفضل ذلك ما كان إلى نبي قد اتفقت الملل على تعظيمه".

ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يهوديًا ولا نصرانيًا ولا مجوسيًا، لأنه لو كان من أهل ملة لكان خارجًا عن دين من يدعوهم فيكون عندهم مبتدعًا كافرًا، وذلك ما يدعوهم إلى تنفير الناس منه، وإنما كان حنيفًا مسلمًا على مله آبائه: "إبراهيم" و"إسماعيل" عليهما السلام.

مولد النبي صلى الله عليه وسلم إيذان بزوال الشرك

كان مولد النبي صلى الله عليه وسلم نذيرا بزوال دولة الشرك، ونشر الحق والخير والعدل بين الناس، ورفع الظلم والبغي والعدوان.

وكانت الدنيا تموج بألوان الشرك والوثنية وتمتلئ بطواغيت الكفر والطغيان، وعندما أشرق مولد سيد الخلق كانت له إرهاصات عجيبة، وصاحبته ظواهر غريبة وأحداث فريدة، ففي يوم مولده زلزل إيوان "كسرى" فسقطت منه أربع عشرة شرفة، وخمدت نار "فارس" ولم تكن خمدت قبل ذلك بألف عام، وغاضت بحيرة "ساوة".

وروى عن أمه أنها قالت: "رأيت لما وضعته نورًا بدا مني ساطعًا حتى أفزعني، ولم أر شيئًا مما يراه النساء". وذكرت "فاطمة بنت عبد الله" أنها شهدت ولادة النبي صلى الله عليه وسلم وقالت: "فما شيء أنظر إليه من البيت إلا نور، وإني لأنظر إلى النجوم تدنو حتى إني لأقول لتقعن عليَّ".

وروى أنه صلى الله عليه وسلم ولد معذورًا مسرورًا -أي مختونًا مقطوع السرة- وأنه كان يشير بإصبع يده كالمسبّح بها.

محمد اليتيم

فقد محمد صلى الله عليه وسلم أباه قبل مولده، وكانت وفاة أبيه بالمدينة عند أخوال أبيه من "بني النجار" وهو في الخامسة والعشرين من عمره.

وعلى عادة العرب فقد أرسله جدُّه إلى البادية ليسترضع في "بني سعد"، وكانت حاضنته "حليمة بنت أبي ذؤيب السعدي"، فلم يزل مقيمًا في "بني سعد" يرون به البركة في أنفسهم وأموالهم حتى كانت حادثة شق الصدر، فخافوا عليه وردوه إلى جده "عبد المطلب" وهو في نحو الخامسة من عمره.

لم تلبث أمه "آمنة" أن توفيت في "الأبواء" – بين "مكة" و "المدينة" – وهي في الثلاثين من عمرها، وكان محمد صلى الله عليه وسلم قد تجاوز السادسة بثلاثة أشهر.

وكأنما كان على "محمد" صلى الله عليه وسلم أن يتجرع مرارة اليتم في طفولته، ليكون أبًا لليتامى والمساكين بعد نبوته، وليتضح أثر ذلك الشعور باليتم في حنوّه على اليتامى وبره بهم، ودعوته إلى كفالتهم ورعايتهم والعناية بهم.

محمد في كفالة جده وعمه

عاش "محمد" صلى الله عليه وسلم في كنف جده "عبد المطلب" وكان يحبه ويعطف عليه، فلما مات "عبد المطلب" وكان "محمد" في الثامنة من عمره، كفله عمه "أبو طالب"، فكان خير عون له في الحياة بعد موت جده، وكان أبو طالب سيدًا شريفًا مطاعًا مهيبًا، مع ما كان عليه من الفقر، وكان "أبو طالب" يحب محمدًا ويؤثره على أبنائه ليعوضه ما فقده من حنان وعطف.

وحينما خرج "أبو طالب" في تجارة إلى "الشام" تعلق به "محمد" فرقّ له "أبو طالب" وأخذه معه، فلما نزل الركب "بصرى" -من أرض "الشام"- وكان بها راهب اسمه "بحيرى" في صومعة له، فلما رآه "بحيرى" جعل يلحظه لحظًا شديدًا، ويتفحصه مليًا، ثم أقبل على عمه "أبي طالب" فأخذ يوصيه به، ويدعوه إلى الرجوع به إلى بلده، ويحذره من اليهود.

محمد في مكة

وشهد "محمد" صلى الله عليه وسلم حرب الفجار – الذين فجّروا القتال في شهر الله الحرام رجب- وكان في السابعة عشرة من عمره.

وحضر "حلف الفضول" وقد جاوز العشرين من عمره، وقد قال فيه بعد بعثته: "حضرت في دار عبد الله بن جدعان حلفًا ما يسرني به حمر النعم، ولو دُعيت إليه اليوم لأجبت".

وقد عُرف النبي صلى الله عليه وسلم – منذ حداثة سنه – بالصادق الأمين، وكان موضع احترام وتقدير "قريش" في صباه وشبابه، حتى إنهم احتكموا إليه عندما اختلفوا فيمن يضع الحجر الأسود في مكانه من الكعبة، حينما أعادوا بناءها بعدما تهدّمت بسبب سيل أصابها، وأرادت كل قبيلة أن تحظى بهذا الشرف حتى طار الشرُّ بينهم، وكادوا يقتتلون، فلما رأوه مقبلاً قالوا: قد رضينا بحكم "محمد بن عبد الله"، فبسط رداءه، ثم وضع الحجر وسطه، وطلب أن تحمل كل قبيلة جانبًا من جوانب الرداء، فلما رفعوه جميعًا حتى بلغ الموضع، أخذه بيده الشريفة ووضعه مكانه.

وعندما بلغ "محمد" صلى الله عليه وسلم الخامسة والعشرين تزوج السيدة "خديجة بنت خويلد"، قبل أن يُبعث، فولدت له "القاسم" و"رقية" و"زينب" و"أم كلثوم"، وولدت له بعد البعثة "عبد الله".

من البعثة إلى الوفاة

ولما استكمل النبي صلى الله عليه وسلم أربعين سنة كانت بعثته، وكانت "خديجة" أول من آمن به من النساء، وكان "أبو بكر الصديق" أول من آمن به من الرجال، و"علي بن أبي طالب" أول من آمن من الصبيان.

وأقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاث سنين يكتم أمره، ويدعو الناس سرًا إلى الإسلام، فآمن به عدد قليل، فلما أمر بإبلاغ دعوته إلى الناس والجهر بها، بدأت قريش في إيذائه وتعرضت له ولأصحابه، ونال المؤمنون بدعوته صنوف الاضطهاد والتنكيل، وظل المسلمون يقاسون التعذيب والاضطهاد حتى اضطروا إلى ترك أوطانهم والهجرة إلى "الحبشة" ثم إلى المدينة.

ومرّت الأعوام حتى عاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة فاتحًا –في العام العاشر من الهجرة- ونصر الله المسلمين بعد أن خرجوا منها مقهورين، ومكّن لهم في الأرض بعد أن كانوا مستذلّين مستضعفين، وأظهر الله دينه وأعز نبيه ودحر الشرك وهزم المشركين.

وفي العام التالي توفي النبي صلى الله عليه وسلم في (12 من ربيع الأول 11هـ = 7 من يونيو 632م) عن عمر بلغ (63) عامًا
دخول الاسلام مصر
مصر الاسلامية Abus2
أذن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لقائد جيشه عمرو بن العاص فى فتح مصر، ففتح العريش والفرما سنة 640 م وبلبيس وأم دنين ثم حاصر حصن بابليون سنة 641 وسار الى الاسكندرية وفتحها .
وبذلك قضى عمرو بن العاص على نفوذ الامبراطورية البيزنطية فى مصر وأصبحت مصر ولاية إسلامية إبان حكم الخلفاء الراشدين وكانوا يرسلون الولاة ينوبون عنهم فى الحكم وإقامة الصلاة والقضاء وجباية الضرائب . وبلغ عدد الولاة فى عهد الخلفاء عمرو وعثمان وعلى .
ستة ولاة وهم :
- أبو عبدالله عمرو بن العاص فتح مصر ووليها للمرة الأولى من قبل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب من سنة 20هـ / 640 م الى سنة 25هـ / 646 م عندما عزلة عثمان بن عفان عنها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.islamweb.net
الحمد لله
المشرف
المشرف
الحمد لله


عدد الرسائل : 206
العمر : 39
Localisation : sekrs_love
تاريخ التسجيل : 21/04/2007

مصر الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر الاسلامية   مصر الاسلامية Icon_minitimeالإثنين يونيو 18, 2007 4:28 pm

وقد أسس عمرو فى مصر مدينة الفسطاط وبنى بها جامعة وحفر خليج أم المؤمنين وشيد مقياسا للنيل .
* قتل عمر بن الخطاب وخلفة عثمان بن عفان - أمير المؤمنين فى ذى الحجة 23 هـ / أكتوبر 644 م
وتولى مصر فى عهده:
- عبدالله بن سعد . ولاه عثمان فى 25 هـ / 646م .
- محمد بن أبى حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف فى شوال 35هـ / ابريل 656 م وثب على عقبة بن عامر خليفة عبدالله بن سعد اثناء وفادته لأمير المؤمنيني فأخرجه من الفسطاط ودعا الى خلع عثمان وحرض عليه وأسعر البلاد .

* قتل عثمان بن عفان فى ذى الحجة 35 هـ / يونيو 656 وتولى على بن ابى طالب منصب امير المؤمنين ... وقدم الى مصر معاوية بن ابى سفيان مطالبا بقتلة عثمان ولما رفض ابو حذيفه أخذه معاوية مع آخرين رهينة ... وسجنهم معاوية فى لُدّ وهربوا من السجن وقُتل أبو حذيفة فى ذى الحجة 36 هـ يونيو 657 م وتولى حكم مصر فى عهد على أبن أبى طالب :

- قيس بن سعد بن عبادة الانصارى ولى مصر من قبل أمير المؤمنين على بن ابى طالب فى ربيع الأول 37 هـ - أغسطس 657 م وصرف عنها بعد شهور فى رجب 37 هـ - ديسمبر 657 م نتيجة لمكائد من معاوية .

- الاشتر مالك بن الحارث النخعى ولى مصر من قبل على بن أبى طالب فى رجب 37هـ / ديسمبر 657 م ولكنه مات قبل وصوله الى مقر ولايته .

- محمد بن أبى بكر الصديق . ولى مصر من قبل على بن أبى طالب فدخلها فى رمضان 37 هـ / فبراير 658 م وقتل بعد خمسة شهور فى وقعة المُسنِّاة فى صفر 38 هـ / يوليو 658 م .
مصر في عهد الدولة الطولونية
مصر الاسلامية Toloan
كانت الديار المصرية منذ الفتح الاسلامى الى بداية الدولة الطولونية إمارة أو ولاية تابعة للخلافة الاسلامية وكان الخلفاء العباسيون فى بغداد مثل سابقيهم من الخلفاء الامويين فى دمشق يرسلون الى مصر الولاة لتوليها وكان اعتمادهم على خراج مصر كبيرا فى تعمير بيت المال للدولة الاسلامية .

وفى 254 هـ / 868 م تم تعيين أحمد بن طولون والياً على مصر .
وتمكن أحمد بن طولون لأول مرة فى تاريخ مصر بعد الفتح الاسلامى من أن يجعل حكم مصر حكماً وراثياً فى أسرته وله شبة استقلال عن دولة الخلافة العباسية وقد حكم أحمد وأولاده وأولادهم مصر لمدة 38 سنة تقريباً وتفصيلها كما يلى :
- أحمد بن طولون .. وليها من قبل المعتزين المتوكل .. دخلها فى رمضان سنة 254 هـ / أغسطس 868 م وتوفى أحمد بن طولون فى ذى القعدة سنة 270 هـ / مايو 884 م ( حكم مصر ستة عشر سنة تقريباً )

خلع المعتز بن المتوكل فى رجب سنة 255 هـ يونيو 869 م وبويع المهتدى بن الواثق فأقر أحمد بن طولون عليها وتوفى المهتدى فى شعبان سنة 256 هـ / يوليو 780 م وبويع المعتمد بالله بن المتوكل فأقر أحمد بن طولون عليها .
- أبو الجيش خماروية بن أحمد بن طولون ... بايعه الجند فى ذى القعدة سنة 270 هـ / مايو 884 م وقتل فى دمشق فى ذى القعدة سنة هـ / يناير 896 ( اثنتا عشرة سنة تقريبا )

* توفى المعتمد بالله فى رجب سنة 279 هـ سبتمبر 892 وبويع المعتضد بالله بن الموفق بن المتوكل الذى ارسل الى خمارية فى ربيع الاول سنة 280 هـ 893 بولايته هو وولده ثلاثين سنة من الفرات الى ربقة .

وعقد المعتضد على قطر الندى بنت خماروية سنة 281 هـ 894 م .
- أبو العساكر جيش بن خماروية بن أحمد بن طولون ... وليها مبايعة فى ذى القعدة سنة 282 هـ / يناير 896 م . وخُلِع من الجيش وبايعوا أخاه هارون فى جمادى الآخرة سنة 283 هـ يوليو 896 . وسجن ومات بعد أيام .
- هارون بن خماروية بن أحمد بن طولون .. وليها مبايعة فى جمادى الآخرة سنة 283 هـ / يوليو 896 وقتل فى صفر سنة 292 هـ / ديسمبر 904 م .

* توفى أمير المؤمنين المعتضد فى ربيع الآخر سنة 289 هـ / ديسمبر 904 م وبويع ابنه أوب محمد ولقب بالمكتفى بالله .
- شيبان أحمد بن طولون ( أبو المناقب ) ... وليها مبايعة فى صفر سنة 292 هـ ديسمبر 904 م ولم يحكم إلا أياما .

انهيار الدولة الطولونية.
إنهارت الدولة الطولونية أمام جيوش الخليفة العباسى واستسلم له الجند وأحرقت العاصمة القطائع وبذلك عادت مصر ولاية عباسية كما كانت قبل أحمد بن طولون فتولالها كل من :
- عيسى النوشرى ... وليها من قبل المكتفى بالله قدمها فى جمادى الآخرة سنة 292 هـ ابريل 905 م وتوفى فى شعبان سنة 297 هـ ابريل 910 م وهو وال عليها توفى المكتفى بالله وليها من قبل المقتدر بالله أمير المؤمنين فى شوال 297 هـ / يونيو 910 وصرف عنها فى ذى القعدة 302 هـ / مايو 915 م .
- زكا الأعور .. وليها من قبل المقتدر بالله دخلها فى صفر 303 ه / أغسطس 915 ومات بعا فى ربيع الآخر 307 هـ / 919 م .
- أبو منصور تكين ( للمرة الثانية ) .. وليها من قبل المقتدر دخلها فى صفر دخلها فى شعبان 307 هـ / يناير 920 م وصرف عنها فى ربيع الأول 309 هـ 921 م
- هلال بن بدر وليها من قبل المقتدر بالله دخلها فى ربيع الآخر 309 هـ أغسطس 921 وصرف عنها فى ربيع الآخر 311 هـ / يوليو 923 م .
- إحمد بن كيغلغ .. وليها من قبل المقتدر بالله قدمها فى رجب 311 هـ / اكتوبر 932 م وصرف عنها فى ذى قعدة 311 هـ / فبراير 924 م .
- أبو منصور تكينى ( للمرة الثالثة ) وليها من قبل المقتدر بالله فى ذى القعدة 311 هـ فبراير 924 م ومات وهو واليها فى ربيع الاول 321 هـ / مارس 933 م .

* قتل امير المؤمنين المقتدر بالله بن المعتضد فى شوال 320 هـ / اكتوبر 932 م وبويع أبو منصور القاهر بالله بن المعتضد .
ر وتولى مصر فى عهده :
- أبو بكر محمد بن طغج للمرة الاولى وليها من قبل القاهر بالله فى رمضان 321 هـ / اغسطس م الى شوال 321 هـ / سبتمبر 932 فكانت ولايته عليها اثنين وثلاثين يوما وهو مقيم بالشام ولم يدخلها .
- أحمد كيغلغ .. ( للمرة الثانية ) وليها من قبل القاهر بالله فى شوال 321 هـ سبتمبر 923 م
- محمد بن تكين .. قدم بكتاب بولايته فى ربيع الأول 322 هـ / فبراير 934 م وعاد أحمد بن كيغلغ حرباً فى رجب 322 هـ / يونيو 934 م ومضى محمد بن تكين فى النيل وتركه عسكره ... وكان مقامه فى مصر 122 يوما .
- أحمد بن كيغلغ ( للمرة الثالثة ) ... وليها حربا فى رجب 322 هـ/ اغسطس 935 م .

* خُلع أمير المؤمنين القاهر بالله ... وتولى أبو العباسى الراضى بالله بن المقتدر فى جمادى الاولى 322 هـ ابريل 934 م .
مصر في عهد الدولة الإخشيدية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.islamweb.net
الحمد لله
المشرف
المشرف
الحمد لله


عدد الرسائل : 206
العمر : 39
Localisation : sekrs_love
تاريخ التسجيل : 21/04/2007

مصر الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر الاسلامية   مصر الاسلامية Icon_minitimeالإثنين يونيو 18, 2007 4:29 pm

على أثر الدولة الطولونية على يد القائد العباسى " محمد بن سلمات الكاتب " فى 292هـ /905 م عادت تبعية مصر المباشرة للخلافة العباسية وكانت الدولة العباسية فى ذلك الوقت تمر بعواصف من الاضطرابات وعدم اتلاستقرار .
وفى مصر وبعد الدرس الذى تلقته الدولةالعباسية من أحمد بن طولون ، فقد حاول الخلفاء السيطرة على مصر من خلال كثرة تعيين الولاه وتغييرهم وباقتطاع جزء من اختصاصتهم ومنحه إلى عمال الخراج ، فنجد كما رأينا ، فى خلال ثلاثين عاما من سقوط الدولة الطولونية إلى تولية الإخشيد ، توالى على مصر أحد عشر واليا ، بل ووصل الأمر إلى تغيير أربع ولاه فى سنة واحدة كما وصلت المنافسة بين الولاة وعمال الخراج إلى حد أن بعض عمال الخراج كان يتحكم فى تغيير الوالى عن طريق الخليفة العباسى فى بغداد .

وكانت تجربة ابن طولون ودولته قد فتحت العيون على ما يمكن أن تقدمه مصر لمن يتولاها من إمكانيات ..
فهى قاعدة عسكرية إقتصادية كبرى ، من تمكن منها استطاع أن يحصل على مال وفير متصل ، وبهذا المال يقضى على مطامع حان الدولة العباسية وأن يقيم لنفسه ملكا يدوم بدوامه ويورثه لذريته .. لذلك حرص الأذكياء من ولاه مصر فى هذه الفترة أن يثبتوا أقدامهم فيها .
وقد نجح فى ذلك الإخشيد عندما أسس فى مصر دولة شبه مستقلة ذات قوة لا يستهان بها وأورثها من ذريته .

* موت الواضى بالله ومبايعة إبراهيم بن المقتدر وسمى المتقى بالله فى شعبان 329هـ / مايو 941 م وخلعه فى صفر 333هـ / سبتمبر 944م المستكفى بالله بن المكتفى ثم تلاه فى جمادى الآخرة 334هـ / يناير 946م المطيع لله بن المقتدر .
- أبو القاسم أنوجور بن الإخشيد .. باستخلاف أبيه عليها فى المحرم 335هـ / أغسطس 946م وتوفى فى ذى القعدة 349هـ / يناير 961م .
- أبو الحسن على بن الإخشيد .. ودعى باسمه على المنابر من ذى القعدة 349هـ / يناير 961م ، وكانت الإمارة له ، والناظر فى البلد والمستولى على الدولة " كافور" .. توفى فى المحرم 355هـ/ يناير 966م.
- أبو المسك كافور(1)( خادم الإخشيد) دعى باسمه على المنابر بعد وفاة على فى المحرم 355هـ/يناير 966م وتوفى فى جمادى الأولى 357هـ/ إبريل 968 .
- أبو الفوارس أحمد بن على بن الإخشيد .. بإجماع الرأى بعد وفاة كافور فى جمادى الأولى 357هـ/.إبريل 968م حتى دخلها القائد جوهر الصقلى فى شعبان 358هـ/.يونيو 969م .

وخطب للمعز الفاطمى على المنابر بمصر
الدولة الفاطمية
تأسست الدولة الفاطمية الشيعية فى تونس وحاول منذ ت سنة 913م فتح مصر عدة مرات حتى تمكنت من ذلك فى سنة 969م. وعاشت الخلافة الفاطمية فى مصر مدة قرنين من الزمان، حيث إنتقلت الخلافة من تونس الى مصر بعد مضى أربع سنوات تم فى خلالها إنشاء عاصمة مصرية جديدة هى القاهرة. وقد عاملت الخلافة الفاطمية رعيتها من المسلمين أهل السنة والجماعة وكذلك الأقباط المسيحيين بشئ غير قليل من التسامح الدينى. ومن الأخطار التى واجهت الدولة الفاطمية إستيلاء جيوش السلاجقة على معظم بلاد الشام ومحاولة بعض تلك الجيوش غزو مصر وقيام الحرب الصليبية وإستيلاء الصليبين على بيت المقدس من أيدى الفاطمين سنة 1098، وتهديدهم للحدود المصرية
مصر في عهد الدولة الأيوبية
مصر الاسلامية Auboi2
فى وقت واحد تعددت الخلافات الرسلامية فانفسمت إلى خلافة عباسية عاصمتها بغداد وخلافة فاطمية فى القاهرة وخلافة أمورية فى الأندلس .

وعاشت فى جوف الدولة العباسية دولة السلاجقة وهى التى اكتسحت فى طريقها جميع الإمارات الإسلامية فى الشرق الأدنى . وكان السلاجقة من السنين المغالين فى تعصبهم للمذهب السنى وكانوا يعتقدون أنه من أهم واجباتهم أن يعيدوا إلى حظيرة هذا المذهب ما استولى عليه الشيعة من أقطار ، فاستولوا على دمشق 467هـ/1075م من أيدى الفاطميين وحاولوا غزو مصر ولكنهم فشلوا .

وكان الضعف الذى دب فى الخلافة الفاطمية فى اقاهرة مثار طمع الصليبيين فى الإستيلاء على مصر ، مما إضطر الوزراء الفاطميين طلائع بن رزبك ثم ابنه ثم من بعدهما شاور إلى الالتجاء إلى حاكم الشام القوى " نور الدين محمود بن زنكى " للاستعانة به فى صد الصليبيين فأرسل لهم أحد قواده وهو أسد الدين شيركوه ومعه ابن شقيقيه " صلاح الدين يوسف بن أيوب" اللذين تمكنا من هزيمة الصليبيين عند الأسكندرية بخطة خحربية بارعة فى 562هـ/1167م . وعقدت معاهدة بين شيركوه وشاور عادعلى أثرها شبركوه إلى الشام ، ولكنه ما لبث أن عاد مرة أخرى ومعه صلاح الدين بناء على استغاثه الخليفة الفاطمى " العاضد" ولكنه فى هذه المرة لم يغادر مصر وبقى فيها .

وكانت مكافأة الخليفة الفاطمى " العاضد" الشيعى المذهب " لأسد الدين شيركوه" السلجوقى السنى المذهب أن قلده الوزارة . ولكن شيركوه لم يعمر طويلا فورثه فى الوزارة صلاح الدين بن أيوب الذى بدأ أعماله بالانتصار على الفنرجة فى دمياط .

ولم يدم ذلك الأمر طويلا فقد مات الخليفة العاضد فاستولى صلاح الدين على قصره وسقطت الدولة الفاطمية فى مصر ..وكانت هذه هى رغبة صلاح الدين بإزالة الخلافة الفاطمية الشيعية والعودة بمصر إلى الدولة العباسية السنية .
أما الرغبة الحقيقية لصلاح الدين الأيوبى فكانت الاستقلال بمصر لنفسه ولأسرته .

ومن أهم ماينسب لهم : القضاء على الصليبيين ، والقضاء على المذهب الفاطمى ، وبناء القلاع والحصون وأهمها قلعة الجبل بالقاهرة .

واستمر حكم بنى أيوب لمصر ( والشام واليمن ) حوالى 82 سنة .
- الملك الناصر صلاح الدين أبو المظفر يوسف بن أيوب من 567هـ/1171م .
إلى أن توفى فى 589هـ/1192م .

حكم مصر فى البداية نيابة عن نور الدين وأسرته ، وعُين صلاح الديين وزيرا لنور الدين فى مصر ثم شيئا فشيئا استقل عن سلطان أسرة نور الدين فى عهد ابنه إسماعيل واتصل مباشرة بالخليفة العباسى فى بغداد الذى منحه لقب سلطان وبذلك أصبحت مصر لأول مرة دار سلطنة فى 572هـ/1176م .
- الملك العزيز عماد الدين أبو الفتوح عثمان بن صلاح الدين ازيوبى من 589هـ/1192م . إلى أن توفى فى 595هـ/1198م .
- الملك المنصور ناصر الدين محمد بن العزيز بن صلاح الدين الأيوبى : تولى مصر من 595هـ/1198م إلى 596هـ/1200م .
كان عمره تسع سنوات .. وتولى المسئولية عنه بهاء الدين قراقوش الأتابك ولكن عمه الملك الأفضل على بن صلاح الدين الأيوبى أخذ منه جميع السلطان ثم أنهزم أمام العادل القادم من دمشق .
- الملك العادل سيف الدين أبو بكر : تولى مصر من 596هـ/1200م وحكم لمدة 19 سنة إلى أن توفى فى 615هـ/1218م .
- الملك الكامل ناصر الدين محمد بن العادل : تولى مصر من 615هـ/1218م إلى أن توفى فى 635هـ/1238م . وكان أول من سكن القلعة التى شرع فى بنائها صلاح الدين .
- المل سيف الدين أبو بكر بن الكامل محمد : تولى مصر من 635هـ/1238م لمدة سنتين وتوفى فى 637هـ/1240.
- الملك الصالح نجم الدين أبو الفتح أيوب بن الكامل محمد : تولى مصر من 637هـ/1240م لمدة 9 سنوات وتوفى فى المنصورة فى 647هـ/1249م .
- الملك توران شاه بن الصالح نجم الدين : تولى مصر لمدة شهرين فقط فى 648هـ/1250م . وتولى السلطنة ولم يسكن القلعة وقتله مماليك أبيه
- عصمه الدين أم خليل شجرة الدر زوجة الصالح نجم الدين الأيوبى من 648هـ/1250م حوالى 80 يوما .

كانت شجرة الدر أرمنية الأصل على جانب من الذكاء والجمال بعثها الخليفة العباسى " المستعصم بالله" من بغداد الى نجم الدين أيوب فى القاهرة . فجعلها فى حريمه ، ولما أعتلى نجم الدين أيوب عرش السلطنة الأيوبية فى مصر أعتقها وتزوجها .
وتولت عرش السلطنة أو أنها تولت مقاليد الحكم بعد موت زوجها نجم الدين أيوب ثم مقتل أبنه توران شاه.

وقد تلقبت بعده ألقاب من بينها " الملكة عصمت الدين شجرة الدو" ودعى لها على المنابر " بملكة المسلمين والدة الملك خليل "

وأخذت شجرة الدر تتقرب من أرباب الدولة وتمنحهم الرتب والاقاطاعات كما خفضت الضرائب عن الأهلين لتستميل قلوبهم وساست الرعية أحسن سياسة . على أن الناس رغم ذلك كرهوا حكمها اذ لم تجر عادة المسلمين أنم يتقلد حكمهم أمرأة .

ولما علم الخليفة العباسى فى بغداد " المستنصر بالله" بتوليها السلطنة غضب على أهل مصر وكتب إليهم بأن يولوا عليهم رجلال منهم أو يرسل لهم من يصلح للحكم إن لم يجد بمصر من يصلح له .
وأضطرت شجرة الدر إلى التخلى عن الحكم لزوجها عز الدين أيبك بعد أن حكمت مصر ثمانين يوما .
مصر في عهد الدولة العباسية
نشأت الإمارة العثمانية الأولى فى شمال غربي الأناضول فى أوائل القرن 14 ثم تمت واتسعت بالتدريج فى البلقان وفى الأناضول على حساب ما بقى من أملاك البيزنطيين وإمارات اللاتين والإمارات التركية .
وببداية القرن السادس عشر كانت هى العنصر المسيطر فى تلك المنطقة من الشرق الأدنى .. وبدأ السلطان العثمانى فى التفكير فى التوسع نحو الشرق ، نحو الدولتين الإسلاميين دولة الفرس ودولة المماليك ، ورغم العلاقات الودية الت سادت في القرن الخامس عشر بين دولتي المماليك والعثثمانين والتي وصلت إلى حد التحالف معاً ضد البرتغال فى معركة بحرية بشأن طريق التجارة العالمية ، إلا أن طبيعة النضال بين الأمم القديمة والأمم الجديدة وكذلك بعض الخلافات على الحدود بين الدولتين أدى إلى أن تحل علاقات الاصطدام محل علاقات المدنين الدولتين .. وفى عهد السلطان سليم العثمانى والسلطان الغورى المملوكي دت حالة التوتر فى العلاقة بين الدولتين وانتهت بانتصار العثمانيين على جيوش المماليك فى سوريا فى موقعة مرج دابق فى أغسطس 1516 وفى إبريل 1517 تم خضوع مصر النهائى للحكم العثمانى بالقضاء على جيش المماليك وشنق قادتهم في القاهرة .

وأقام السلطان سليم في مصر بضعة شهور قبل أن يعود إلى الآستانة ويعين خايربك واليا من قبله على مصر.
وبذلك تحولت مصر إلى ولاية فى الدولة العثمانية بعد أن كانت مقراً للخلافة العباسية فى عهد المماليك ، وأصبح حاكم مصر يطلق عليه باشا مصر أو والي مصر بعد أن كان سلطانا ، وأصبح هذا الحاكم - واليا كان اسمه أو باشا - يعين بفرمان من السلطان العثماني .
ورغم زوال النفوذ الرسمي للمماليك فإنهم قد تمكنوا من الإبقاد لأنفسهم على بعض السلطات أدت رلى استئثارهم بالحاكم الفعلى لمصر منذ منتصف القرن السابع عشر .

وقد ساعد المماليك على ذلك ما صارت إليه السلطنة العثمانية من الضعف بسبب حروبها المتواصلة ، وزاد من نفوذ المماليك في هذه الحقبة كثرة تغيير الولاة العثمانيين وعزلهم فضعف شأنهم وتراجع نفوذهم بينما احتفظ المماليك بعبيتهم بما استكثروا من الجنود والأتباع الذين كانوا يشترونهم من بلاد الشركس والقوقاز والكرج ولم يمض وقت طويل حتي تلاشت سلطة الحكم التي كانت للمماليك البحرية والشراكسة .

وظل الحال في مصر علي ذلك حتي نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر بعد انسحاب الحملة الفرنسية وتولي محمد علي مقاليد الحكم فى مصر .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.islamweb.net
الحمد لله
المشرف
المشرف
الحمد لله


عدد الرسائل : 206
العمر : 39
Localisation : sekrs_love
تاريخ التسجيل : 21/04/2007

مصر الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر الاسلامية   مصر الاسلامية Icon_minitimeالإثنين يونيو 18, 2007 4:30 pm

وقد تتابع على مصر فى هذه الفترة من الحكم العثماني 136 من الولاة عاصروا 21 من السلاطين العثمانيين وهم :
- خاير باشا واليا على مصر من قبل السلطان سليم العثمانى من شعبان سنة 923هـ/أغسطس 1517 م وتوفى سنة 928هـ/1522م . وكانت مدة الولاية خمس سنوات وثلاثة شهور .

* وخلال فترة ولايته على مصر توفى السلطان سليم فى 926هـ/1520م ، وتولى السلطة من بعده السلطان سليمان القانونى الذى أبقى على خاير باشا واليا على مصر .

وتولى مصر فى عهد كل من :
- مصطفى باشا نائبا للسلطان العثمانى على مصر وكان من قبل وزيراً أعظم للسلطان سليمان الذى عينه فى سنة 928هـ/1522م . وتم عزله فى رجب سنة 929هـ/مايو 1523م .
- كوزلجه قاسم . واليا على مصر فى 929هـ/1523م . ولمدة 34 يوما وعزل .
- أحمد باشا واليا على مصر فى 929هـ/1523م . وكان من قبل يتولى منصب الصدر الأعظم فى السلطنة وعزل ، فاستبد به الغضب وعزم على الانتقام لنفسه بإعلان استقلاله عن الدولة بمجرد استقراره فى مصر . ولكن مؤامرته باءت بالفشل وقتل .
- إبراهيم باشا واليا على مصر وهو فى ذات الوقت الصدر الأعظم للسلطنة زوفده السلطان سليمان القانونى سنة 931هـ/1524م عقب فتنة أحمد باشا لإعادة الأمور إلى نصابها ثم عاد إلى استامبول.
- سليمان باشا الخادم .. " الخصى " واليا على مصر عام 931هـ/1524م وحاز ثقة السلطان سليمان فظل فى منصبه عشر سنوات حتى 941هـ/1534م .
- خسرو باشا .. والياً على مصر من 941هـ/1524م إلى أن عزل فى 943هـ/1536م .
- سليمان باشا الخادم ( للمرة الثانية ) والياً على مصر من 943هـ/1536م . إلى 945هـ/1538م.
- داوود باشا ( الخصى ) والياً على مصر فى مطلع سنة 945هـ/1538م . وتوفى سنة 956هـ/1549م .

* وفى خلال ولايته توفى الخليفة العباسي المتوكل فى شعبان 950هـ/1543م . وكان أخوه الخليفة يعقوب قد سبقه بالوفاة .. وبموت الخليفة المتوكل لم يخلفه عباسى اخر . وبذلك طويت صفحة العباسيين نهائيا .
- مصطفى باشا صفصاف والياّ على مصر فى 956هـ/1549م .
- على باشا سميز .. واليّا فى نفس السنة 956هـ/1549 إلى 961هـ/1554م . حيث استدعى إلى استامبول وتولى منصب الصدر الأعظم .
- محمد باشا الشهير بدقادن باشا زاده واليّا فى 961هـ/1554م . إلى 963هـ/1556م .
- اسكندر باشا والّا فى 963هـ/1556م . إلى 966هـ/1559م .
- على باشا الخادم واليا فى 966هـ/1559م . إلى 967هـ/1560م .
- مصطفى شاهين باشا .. واليّا فى 967هـ/1559م إلى 971هـ/1563م .
- على باشا الصوفى الخادم واليّا فى 971هـ/1563م إلى 973هـ/1566 م .
- محمد باشا واليّا فى رمضان 973هـ/1566م إلى أن قتل فى سنة 975هـ/1567م .

* وخلال ولايته توفي السلطان سليمان القانونى فى صفر 974هـ/ سبتمبر 1566م وتولى عرش السلطنة العثمانية السلطان سليم خان الثانى .

وتولى مصر فى عهده كل من :
- سنان باشا واليّا فى 975 هـ/1567م إلى 976هـ/1568م .
- جركس باشا اسكندر واليّا فى 976هـ/1568م إلى 979هـ/1571م .
- سنان باشا ( للمرة الثانية ) واليا فى 979هـ/1571م إلى 980هـ/1573م وقد عين فيما بعد صدّرا أعظم .
- حسين باشا واليا فى ذى الحجة 980هـ/1573م إلى رمضان 982هـ/1574م .

* وخلال ولايته توفى السلطان سليم خان الثانى فى شعبان 982هـ/1574م وتولى ابنه السلطان مراد خان الثالث عرش السلطنة العثمانية .

وتولى مصر فى عهده كل من :
- مسيح باشا الخادم واليا على مصر فى 982هـ/1575م إلى 988هـ/1580م .
- حسن باشا الخادم .. واليا على مصر فى 988هـ/1580م إلى 991هـ/1583م وعزل من منصبه وصدر فيما بعد حكما بإعدام وأعدم .
- إبراهيم باشا واليا على مصر فى 991هـ/1583م إلى 993هـ/1585م واستقال وعاد إلى استامبول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.islamweb.net
الحمد لله
المشرف
المشرف
الحمد لله


عدد الرسائل : 206
العمر : 39
Localisation : sekrs_love
تاريخ التسجيل : 21/04/2007

مصر الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر الاسلامية   مصر الاسلامية Icon_minitimeالإثنين يونيو 18, 2007 4:31 pm

وقد تتابع على مصر فى هذه الفترة من الحكم العثماني 136 من الولاة عاصروا 21 من السلاطين العثمانيين وهم :
- خاير باشا واليا على مصر من قبل السلطان سليم العثمانى من شعبان سنة 923هـ/أغسطس 1517 م وتوفى سنة 928هـ/1522م . وكانت مدة الولاية خمس سنوات وثلاثة شهور .

* وخلال فترة ولايته على مصر توفى السلطان سليم فى 926هـ/1520م ، وتولى السلطة من بعده السلطان سليمان القانونى الذى أبقى على خاير باشا واليا على مصر .

وتولى مصر فى عهد كل من :
- مصطفى باشا نائبا للسلطان العثمانى على مصر وكان من قبل وزيراً أعظم للسلطان سليمان الذى عينه فى سنة 928هـ/1522م . وتم عزله فى رجب سنة 929هـ/مايو 1523م .
- كوزلجه قاسم . واليا على مصر فى 929هـ/1523م . ولمدة 34 يوما وعزل .
- أحمد باشا واليا على مصر فى 929هـ/1523م . وكان من قبل يتولى منصب الصدر الأعظم فى السلطنة وعزل ، فاستبد به الغضب وعزم على الانتقام لنفسه بإعلان استقلاله عن الدولة بمجرد استقراره فى مصر . ولكن مؤامرته باءت بالفشل وقتل .
- إبراهيم باشا واليا على مصر وهو فى ذات الوقت الصدر الأعظم للسلطنة زوفده السلطان سليمان القانونى سنة 931هـ/1524م عقب فتنة أحمد باشا لإعادة الأمور إلى نصابها ثم عاد إلى استامبول.
- سليمان باشا الخادم .. " الخصى " واليا على مصر عام 931هـ/1524م وحاز ثقة السلطان سليمان فظل فى منصبه عشر سنوات حتى 941هـ/1534م .
- خسرو باشا .. والياً على مصر من 941هـ/1524م إلى أن عزل فى 943هـ/1536م .
- سليمان باشا الخادم ( للمرة الثانية ) والياً على مصر من 943هـ/1536م . إلى 945هـ/1538م.
- داوود باشا ( الخصى ) والياً على مصر فى مطلع سنة 945هـ/1538م . وتوفى سنة 956هـ/1549م .

* وفى خلال ولايته توفى الخليفة العباسي المتوكل فى شعبان 950هـ/1543م . وكان أخوه الخليفة يعقوب قد سبقه بالوفاة .. وبموت الخليفة المتوكل لم يخلفه عباسى اخر . وبذلك طويت صفحة العباسيين نهائيا .
- مصطفى باشا صفصاف والياّ على مصر فى 956هـ/1549م .
- على باشا سميز .. واليّا فى نفس السنة 956هـ/1549 إلى 961هـ/1554م . حيث استدعى إلى استامبول وتولى منصب الصدر الأعظم .
- محمد باشا الشهير بدقادن باشا زاده واليّا فى 961هـ/1554م . إلى 963هـ/1556م .
- اسكندر باشا والّا فى 963هـ/1556م . إلى 966هـ/1559م .
- على باشا الخادم واليا فى 966هـ/1559م . إلى 967هـ/1560م .
- مصطفى شاهين باشا .. واليّا فى 967هـ/1559م إلى 971هـ/1563م .
- على باشا الصوفى الخادم واليّا فى 971هـ/1563م إلى 973هـ/1566 م .
- محمد باشا واليّا فى رمضان 973هـ/1566م إلى أن قتل فى سنة 975هـ/1567م .

* وخلال ولايته توفي السلطان سليمان القانونى فى صفر 974هـ/ سبتمبر 1566م وتولى عرش السلطنة العثمانية السلطان سليم خان الثانى .

وتولى مصر فى عهده كل من :
- سنان باشا واليّا فى 975 هـ/1567م إلى 976هـ/1568م .
- جركس باشا اسكندر واليّا فى 976هـ/1568م إلى 979هـ/1571م .
- سنان باشا ( للمرة الثانية ) واليا فى 979هـ/1571م إلى 980هـ/1573م وقد عين فيما بعد صدّرا أعظم .
- حسين باشا واليا فى ذى الحجة 980هـ/1573م إلى رمضان 982هـ/1574م .

* وخلال ولايته توفى السلطان سليم خان الثانى فى شعبان 982هـ/1574م وتولى ابنه السلطان مراد خان الثالث عرش السلطنة العثمانية .

وتولى مصر فى عهده كل من :
- مسيح باشا الخادم واليا على مصر فى 982هـ/1575م إلى 988هـ/1580م .
- حسن باشا الخادم .. واليا على مصر فى 988هـ/1580م إلى 991هـ/1583م وعزل من منصبه وصدر فيما بعد حكما بإعدام وأعدم .
- إبراهيم باشا واليا على مصر فى 991هـ/1583م إلى 993هـ/1585م واستقال وعاد إلى استامبول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.islamweb.net
 
مصر الاسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عائلة الشاذلى علام :: القسم العام :: أحداث الساعة-
انتقل الى: